أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الاهتمام الذي توليه الإمارات بالحفاظ على موروثها الثقافي، وتعزيز دوره في ترسيخ مقومات الهوية الوطنية. وأضاف سموه خلال زيارته فعاليات الدورة الـ20 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، أمس، أن دولة الإمارات حريصة على مواصلة إسهاماتها ومبادراتها النوعية في حماية التراث الإنساني المشترك الذي يُعد ثروة للأجيال وجسراً للتعارف والتواصل بين الثقافات والشعوب.
واطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على مشاركات عدد من الأجنحة الوطنية والأجنبية وما تعرضه من تقنيات ومستلزمات حديثة خاصة برياضة الصيد والفروسية في المعرض، الذي ينظمه نادي صقاري الإمارات تحت شعار «استدامة وتراث.. بروح متجددة»، ويستضيفه مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) خلال الفترة من الثاني إلى الثامن من الشهر الجاري.
وتبادل سموه مع العارضين الأحاديث حول أهمية مشاركاتهم في المعرض، واستمع منهم إلى شرح بشأن ما تتميز به منتجاتهم ومعروضاتهم من مواصفات تسهم في الحفاظ على استدامة الرياضات التراثية وعلى مكونات البيئة ومواردها.
وأشاد صاحب السمو رئيس الدولة، برسالة معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية وأهدافه في الاهتمام بقضايا البيئة والاستدامة، بجانب تعزيز أساليب الصيد المستدام، مثمناً جهود اللجنة المنظمة والداعمين والشركاء في إنجاح المعرض على مدى 20 عاماً من دوراته، مشيراً سموه إلى مستوى التنظيم المتميز للمعرض لدورة 2023 وحجم المشاركات والفعاليات المتنوّعة المصاحبة للحدث، التي تعزز مفهوم الاستدامة والحفاظ على البيئة.