تسعى مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، منذ تأسيسها إلى دعم وتطوير الشباب، وإثراء مشاركتهم في القطاع المعرفي والتعليمي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتنشط المؤسسة في بناء مستقبل واعد للشباب محلياً وإقليمياً وعالمياً بصفتهم قوة دافعة لمجتمعات المعرفة، إيماناً بدورهم الجوهري في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لمجتمعات المستقبل القائمة على التعليم والمعرفة.
وتؤكد المؤسسة الدور المحوري للشباب في تطوير القطاعين التعليمي والمعرفي، وتعمل على دعم وتطوير هذين القطاعين الحيويين، وإشراك الشباب في صياغة وتنفيذ الخطط والاستراتيجيات المعرفية الابتكارية. وتسعى المؤسسة إلى تمهيد طريق الابتكار والإبداع أمام الشباب، لتمكينهم من استغلال طاقاتهم الكامنة وتسخيرها في خدمة المجتمع، ودعم مسيرة التنمية المستدامة في الدولة.
فرص
وتركز مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بشكل رئيسي على تمكين الشباب الإماراتي، من خلال توفير الفرص التعليمية والتدريبية، التي تساعدهم على اكتشاف وتطوير مواهبهم ومهاراتهم الفردية والاجتماعية. وتحرص المؤسسة على تمكين الشباب معرفياً، وتعزيز دورهم في قيادة مسارات تطوير المعرفة، من خلال مبادراتها النوعية مثل قمة المعرفة، ومبادرة «ملتقى شباب المعرفة»، التي تشجع وتحفز الشباب إلى تحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم المعرفية، كما تعمل على تعزيز دور الشباب في قيادة التحول نحو مجتمعات واقتصادات المعرفة، وهو ما يتجلى في مشروعاتها وبرامجها ومبادراتها الرائدة.
Advertisement