تستقبل «دبي أوبرا» في الموسم الجديد، الذي انطلق في الثامن من سبتمبر الجاري، عروضاً فنية رفيعة المستوى من أنحاء العالم، تتضمن رقص باليه وحفلات موسيقية ومسرحيات، وغيرها من الفنون الأدائية، وهي فعاليات يتوقع لها أن ترتقي بالمشهد الفني المزدهر للمدينة وبتطلعات الدار لتقديم نفسها منصة لجمع فناني الأداء العالميين لتقديم عروض متميزة في الموسيقى والرقص والمسرح والغناء والتمثيل، وما إلى غير ذلك.
وقد أضاء مقال منشور في شبكة أخبار «بي إن إن بلومبرغ» الكندية على عروض الموسم الجديد لدار «دبي أوبرا»، مشيراً إلى أن الدار رفعت مستوى التطلعات الفنية وأعادت تسمية نفسها «بيت الثقافات» هذا العام، تحت قيادة الرئيس الجديد والمدير الفني الإيطالي باولو بيتروشيلي، الذي بنى مسيرته المهنية مديراً ثقافياً عاملاً مع مؤسسات عامة وخاصة.
عودة
ولفت المقال إلى أن الموسم الجديد في «دبي أوبرا» شهد عودة باليه «بحيرة البجع» للموسيقي بيوتر تشايكوفسكي، التي قدمتها فرقة الباليه المجرية الوطنية، وتلك كانت المرة الثالثة على الأقل التي يتم عرض «بحيرة البجع» على مسرح «دبي أوبرا»، وقد تلاها عروض أوبرا «مدام بترفلاي»، التي قدمتها دار الأوبرا المجرية الوطنية على مدى ليلتين.
كذلك أشار المقال إلى أن بيتروشيلي سوف يستقدم في وقت لاحق اثنين من كبار الفرق الموسيقية، وذلك للمرة الأولى إلى دبي، مثل أوركسترا «مسرح لاسكالا» في ميلانو بإيطاليا، وفرقة باليه دار أوبرا روما. كذلك ستُعرض مسرحية «ماكبث» ذات الإخراج البريطاني لمدة ثلاثة أيام في شهر نوفمبر. ومن بين الفنانين الآخرين هناك عازفة البيانو اليابانية ماري كيوني، وعازف الكمان الألماني ديفيد غاريت، والسوبرانو الروسية عايدة جاريفولينا، وعازف الكمان اللاتفي جيدون كريمر.
وفي أبريل من المقرر أن تعزف أوركسترا ميوزيك أتيرنا الروسية مقطوعات من «تشايكوفسكي» و«فاغنر» لمدة ليتلين، بينما يوصف بأنه العرض الأول على مستوى المنطقة.
وبالتزامن مع تقديم هذه العروض، أفادت دار «دبي أوبرا» أنها تعمل على الارتقاء بثقافة الجمهور الذي قد يكون جديداً على «دبي أوبرا» أو على «الباليه» أو «الأوبرا» حول ما يمكن توقعه عند زيارة «دبي أوبرا» لحضور عرض ما، وذلك عبر تسليط الضوء على الإجراءات المعمول بها لضمان أداء ممتع لجميع الضيوف.
Advertisement